أحد حاملات الطيب 2019

✤ للأحد 2 بعد الفصح (أحد حاملات الطيب) ✤

✤ الإنجيل ✤
✤ فصل شريف من بشارة القديس مَرْقُسَ: (مر ١٥: ٤٣ – ٤٧؛ ١٦: ‪١ - ٨‬)

♱ في ذلكَ الزّمان، جاءَ يوسفُ الذي من الرّامة، مُشِيرٌ تقيٌّ، وكان هو أيضًا منتظراً ملكوتَ الله. فاجترأ ودخل على بيلاطس وطلب جسد يسوع. فاستغرب بيلاطسُ أنَّه قد مات هكذا سريعاً، واستدعى قائدَ المِائة وسأله: هل له زمانٌ قد مات؟ ولمّا عرَف من القائد، وَهَبَ الجسدَ ليوسف. فاشترى كتّاناً وأنزلَهُ ولَفَّهُ في الكَتَّان، ووضعَهُ في قبرٍ كان منحوتاً في صخرةٍ،  ودحرج حجراً على باب القبر. وكانت مريمُ المجدليّةُ ومريمُ أمُّ يوسي تنظُران أين وُضِعَ. ولمّا انقَضَى السَّبْتُ، اشترَت مريمُ المجدليّةُ ومريمُ أمُّ يعقوبَ وسالومةُ حَنوطاً ليأتِينَ ويَدْهَنَّهُ. وبَكَّرْنَ جدّاً في أوّل الأسبوع وأتينَ القبر وقد طَلَعَتِ الشَّمس، وكُنَّ يَقُلنَ في ما بينهنّ: مَن يدحرجُ لنا الحجرَ عن باب القبر؟ فتطلّعن فرأيْنَ الحجرَ قد دُحرج لأنّه كان عظيماً جدًّا. فلمّا دخلن القبر رأين شابًّا جالساً عن اليمينِ لابساً حُلّةً بيضاءَ فانذهَلن. فقال لهنَّ: لا تنذهلنَ. أنتنّ تَطلبنَ يسوعَ النَّاصِرِيَّ المصلوب. قد قام. ليس هو ههُنا. هوذا الموضعُ الذي وضعوه فيه. فاذهبنَ وقُلنَ لتلاميذِه ولبطرسَ إنّه يسبِقُكُم إلى الجليل، هناك تَروْنَهُ كما قالَ لكم. فَخَرَجْنَ سريعاً وفَرَرْنَ من القبرِ وقد أخذَتْهُنَّ الرِّعدةُ والدَّهَش. ولم يَقُلنَ لأحدٍ شيئاً، لأنّهنَّ كُنَّ خائِفَات. ♱