العداوة والسلام : رسالة الأحد 14 من لوقا 2019

♱ الأحد ٢٤ بعد العنصرة ♱ ♱ الأحد ١٤ من لوقا ♱

✤ فصل من رِسالةِ الْقِدِّيسِ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُس: (أف ٢: ١٤ - ٢٢)

الربُّ يُعطي قوَّةً لشعبِه   قدّموا للربِ يا أبناءَ الله 

يا إخوةُ، إنَّ المسيحَ هو سلامُنا. هو جعلَ الاِثنينِ واحداً، ونقَضَ في جَسدِه حائطَ السِياجِ الحاجزَ أي العداوة، وأبطلَ ناموسَ الوصايا في فرائِضِه ليخلُقَ الاِثنينِ في نفسِهِ إنساناً واحِداً جديداً بإجرائِه السلام، ويُصالِحَ كلَيْهما في جَسدٍ واحدٍ معَ الله في الصليبِ بقَتلهِ العداوةَ في نفسِه، فجاءَ وبشَّركم بالسلامِ البعيدِينَ منكُم والقريبين. لأنَّ بهِ لنا كِلَيْنا التوصُّلَ إلى الآبِ في روحٍ واحد. فلستُم غرباءَ بعدُ ونُزلاءَ بل مواطِنو القديسينَ وأهلَ بيت الله. وقد بُنيتم على أساسِ الرسل والأنبياءِ. وحجرُ الزاويةِ هو يسوعُ المسيح نفسُهُ الذي بِه يُنسَقُ البُنيان كُلُّهُ، فينمو هيكَلاً مقدَّساً في الرب، وفيهِ أنتم أيضًا تُبنَونَ معًا مَسِكنًا للهِ في الروح.

✤ الإنجيل ✤
✤ فصل شريف من بشارة القديس لوقا: (لو ١٨ : ٣٥ - ٤٣)

في ذلك الزمان، فيما يسوع بالقربِ مِن أريحا، كان أعمى جالساً على الطريق يستعطي، فلمَّا سمع الجمعَ مجتازاً سأل: ما هذا؟ فأُخبرَ بأنَّ يسوعَ الناصريَّ عابرٌ، فصرخ قائلاً: يا يسوع ابنَ داودَ ارحمني. فزجره المتقدّمون لِيِسكتَ فازداد صراخاً: يا ابنَ داودَ ارحمني. فوقف يسوع وأمر أنْ يُقدَّمَ إليهِ، فلمَّا قرُب سألهُ: ماذا تريد أنْ اصنعَ لك؟ فقال يا ربُّ أن أُبصِر، فقال لهُ يسوع: أبْصِر. إيمانك قد خلَّصك. وفي الحال أبصرَ، وتبعهُ وهو يمجّد الله. وجميع الشعب إذ رأوا سبَّحوا الله.