لا تَدِينُوا

♱ الأحد ٣٢ بعد العنصرة ♱ ♱ الأحد ١٥ من لوقا (أحد زكّا) ♱

✤ الرِّسَالَةُ ✤
✤ فصل من رِسَالَةِ الْقِدِّيسِ بُولُسَ الرَّسُولِ  الأُولَى إِلَى تِيمُوثَاوُسَ : (١ تيم ٤: ٩ - ١٥)

الربُّ يُعطي قوَّةً لشَعبِه
قدّموا للربِ يا أبناءَ الله

يا إخوةُ صادقةٌ هي الكلمةُ وجديرةٌ بكُلِ قبُولٍ فإنَّا لهذا نتعَبُ ونُعيَّرُ لأنَّا ألقينا رجاءَنا على اللهِ الحي الذي هو مخلّصُ الناس أجمعين ولا سِيَّما المؤمنين. فَوصِّ بهذا وعلّمِ بهِ. لا يستَهِنْ أحدٌ بفتوَّتِكَ، بل كُنْ مثالاً للمؤمنينَ في الكلامِ والتصرُّفِ والمحبَّةِ والإيمان ِوالعَفاف. واظِبْ على القراءةِ إلى حينِ قدومي وعلى الوعظِ والتعليم، ولا تُهمِل الموهبَةَ التي فيكَ، التي أُوتيتَها بنبوَّةٍ بوضع أيدي الكهنة. تأمَّل في ذلك وكُنْ عليهِ عاكِفًا، ليكونَ تقدُّمُك ظاهرًا في كلِّ شيءٍ.

✤ الإنجيل ✤
✤ فصل شريف من بشارة القديس لُوقَا ( لو ١٩: ١ - ١٠)

في ذلك، فيما يسوع مجتاز في أريحا، إذا برجل اسمه زكّا كان رئيسًا على العشارين وكان غنيًّا، وكان يلتمس أن يرى يسوع من هو فلم يكن يستطيع من الجمع لأنّه كان قصير القامة. فتقدّم مسرعًا وصعد إلى جمّيزة لينظره لأنّه كان مزمعًا أن يجتاز بها. فلما انتهى يسوع إلى الموضع رفع طرفه فرآه فقال: يا زكّا أسرع أنزل، فاليوم ينبغي لي أن امكث في بيتك. فأسرع ونزل وقبله فرحًا. فلما رأى الجمبع ذلك تذمّروا قائلين إنّه دخل ليحلّ عند رجل خاطئ. فوقف زكا وقال ليسوع: هاءنذا يا ربّ أعطي المساكين نصف أموالي. وإن كنت قد غبَنْتُ أحداً في شيء أردُّ أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم قد حصل الخلاص لهذا البيت لأنّه هو أيضًا ابن ابراهيم، لأنّ ابن البشر إنّما أتى ليطلب ويخلِّص ما قد هلك.