الشوق الإلهي : عظة الإنجيل 15 من لوقا 2020

♱ الأحد ٣٢ بعد العنصرة ♱ ♱ الأحد ١٤ من متّى ♱ ♱ الأحد ١٥ من لوقا (أحد زكّا) ♱

✤ الرِّسَالَةُ ✤
✤ فصل من رِسَالَةِ الْقِدِّيسِ بُولُسَ الرَّسُولِ  الأُولَى إِلَى تِيمُوثَاوُسَ : (١تيم٤: ٩ - ١٥)
الربُّ يُعطي قوّة لشعبه    قدِّموا للربّ يا أبناء الله 
 
يا إخوةُ، صادقة هي الكلمة وجديرةٌ بكلّ قبولٍ. فإنّنا لهذا نتعبُ ونُعيَّر، لأنّنا ألقينا رجاءَنا على الله الحي، الذي هو مُخلّص الناس أجمعين، ولا سيّما المؤمنين. فَوَصِّ بهذا وعلّم به. لا يستهن أحدٌ بفتوّتك، بل كُن مثالاً للمؤمنين في الكلام والتصرّف والمحبّة والإيمان والعفاف. واظبُ على القراءة إلى حين قدومي، وعلى الوعظ والتعليم، ولا تُهمل الموهبة التي فيك،  التي أُوتيتها بنُبوّةٍ بوضع أيدي الكهنة. تأمّل في ذلك وكُن عليه عاكفاً، ليكونَ تقدّمُك ظاهراً في كلّ شيء.

✤ الإنجيل ✤
✤ فصل شريف من بشارة القديس لُوقَا ( لو ١٩: ١ - ١٠)

في ذلك، فيما يسوع مجتاز في أريحا، إذا برجل اسمه زكّا كان رئيساً على العشارين وكان غنيّاً، وكان يلتمس أن يرى يسوع من هو فلم يكن يستطيع من الجمع لأنّه كان قصير القامة. فتقدّم مسرعًا وصعد إلى جمّيزة لينظره لأنّه كان مزمعًا أن يجتاز بها. فلمّا انتهى يسوع إلى الموضع رفع طرفه فرآه فقال: يا زكّا أسرع أنزل، فاليوم ينبغي لي أن امكث في بيتك. فأسرع ونزل وقبله فرحاً. فلمّا رأى الجمبع ذلك تذمّروا قائلين إنّه دخل ليحلّ عند رجل خاطئ. فوقف زكّا وقال ليسوع: هاءنذا يا ربّ أعطي المساكين نصف أموالي. وإن كنت قد غبَنْتُ أحداً في شيء أردُّ أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم قد حصل الخلاص لهذا البيت لأنه هو أيضًا ابن إبراهيم، لأنّ ابن البشر إنّما أتى ليطلب ويخلِّص ما قد هلك.