الرب يعطي قوّة لشعبه: ​عظة الأحد ٣ من لوقا 2021

♱ الأحد ١٦ بعد العنصرة ♱ ♱ الأحد ٣ من لوقا ♱ 

✤ الرِّسَالَةُ ✤
✤ فصل من رسالة القديس بولس الرّسول الثَّانِـية إلى أهل كورنثوس :(٢ كو ٦: ١ - ١٠).

الربُّ يُعطي قوّةً لشعبه    قدِّموا للربِّ يا أبناءَ الله

يا إخوةُ، بِما أنّا معاوِنُونَ نَطلُبُ اليكم أن لا تَقَبَلُوا نِعمَةَ اللهِ في الباطِل، لأنّهُ يقولُ: إنّي في وقتٍ مقبولٍ استجبتُ لكَ وفي يومِ خَلاصٍ أَعَنتُك. فَهُوذا الآنَ وقتٌ مقبول. هوذا الآنَ يومُ خَلاص، ولسنا نَأتي بِمَعثَرةٍ في شيءٍ لئلاّ يَلحَقَ الخدمَةَ عَيبٌ، بل نُظهِرُ في كلِّ شيءٍ أنفسَنا كخدّامِ اللهِ، في صَبرٍ كثيرٍ، في شدائدَ، في ضَروراتٍ، في ضِيقاتٍ، في جَلدَاتٍ، في سُجونٍ، في اضطراباتٍ، في أتعابٍ، في أسهارٍ، في أصوامٍ، في طَهارةٍ، في معرفةٍ، في طُول أناةٍ، في رفقٍ في الروح القُدُس، في محبةٍ بِلا رِياءٍ، في كلمةِ الحقِّ، في قُوّةِ الله، بأسلحَةِ البِرِّ عن اليَمينِ وعَن اليَسار. بمجدٍ وهَوانٍ، بِسُوءِ صِيتٍ وحُسنهِ. كأنّا مُضِلُّون ونَحنُ صادِقون، كأنّا مَجهولونَ ونحنُ مَعروفون، كأنّا مائِتونَ وها نحنُ أحياءُ، كأنّا مؤدّبونَ ولا نُقتَل، كأنّا حِزانٌ ونحنُ دائماً فَرِحون، كأنّا فُقراء ونحنُ نُغني كثيرين، كأنّا لا شَيء لنا ونحنُ نملِكُ كُلّ شيءٍ.

✤ الإنجيل ✤ 
✤ فصل شريف من بشارة القديس لوقا: (لو ٧: ١١ - ١٦).

في ذلك الزمان، كان يسوع منطلقاً الى مدينة اسمها نايين، وكان كثيرون من تلاميذه وجمعٌ غفير منطلقين معه، فلمّا قرب من باب المدينة، إذا ميتٌ محمولٌ، وهو ابنٌ وحيدٌ لأمّه، وكانت أرملةً، وكان معها جمعٌ كثيرٌ من المدينة. فلمّا رآها الربُّ تحنّن عليها، وقال لها: لا تبكي، ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لك أقول قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أمّه. فأخذ الجميعَ خوفٌ، ومجّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيم، وافتقدَ اللهُ شعبَه.