أفضل تعبير عن محبتنا لله

♱ الأحد ٢ بعد العنصرة ♱ ♱ الأحد ٢ من متّى ♱

✤ الرِّسَالَةُ ✤
✤ فصل من رسالة القديس بولس الرّسول إلى أهل رومية: (رو ٢: ١٠ - ١٦)

لتكُن يا ربُ رحمتُكَ علينا   ابتهجوا أيُّها الصدّيقون بالرب
يا إخوةُ، المجدُ والكرامَةُ والسلامُ لكلِّ مَن يفعَلُ الخيرَ مِنَ اليهودِ أوّلًا ثُمَّ من اليونانيّين، لأنَّ ليسَ عندَ اللهِ محاباةٌ للوجوه. فكلُّ الذين أخطأُوا بدونِ الناموسِ فبدون الناموس يهلِكُون وكلُّ الذين أخطأُوا في الناموسِ فبالناموسِ يُدانون، لأنَّهُ ليسَ السامِعونَ للناموسِ هم أبراراً عندَ الله بل العامِلونَ بالناموسِ هم يُبرَّرون. فإنَّ الأممَ الذينَ ليسَ عندهم الناموس إذا عملوا بالطبيعة بما هو في الناموس فهؤلاء وإنْ لَم يَكُنْ عندَهُمُ الناموسُ فَهُم ناموسٌ لأنفسِهم. الذين يُظهِرونَ عملَ الناموسِ مكتوبًا في قلوبِهم، وضَميرُهم شاهدٌ، وأفكارُهم تَشكُو أو تَحتَجُّ فيما بينها، يومَ يدينُ اللهُ سرائرَ بحسَبِ إنجيلي بِيَسُوعَ المسيح.
 
 ✤ الإنجيل ✤
✤ فصل شريف من بشارة القديس مَتَّى (مت ٤: ١٨ - ٢٣)

في ذلك الزمان، فيما كان يسوع ماشياً على شاطئ بحرِ الجليل رأى أخَوَين وهما سمعانُ المدعوُّ بطرسُ وأندَراوسُ أخوهُ يُلقيانِ شبكةً في البحر (لأنَّهما كانا صيَّادَين). فقال لهما هلمَّ ورائي فأجعلَكما صيَّادَيِ الناس. فللوقتِ تركا الشباكَ وتبعاهُ. وجاز من هناك فرأى أخَوَينِ آخرَينِ وهما يعقوبُ بنُ زبَدَى ويوحنّا أخوهُ في سفينةٍ معَ أبيهما زبَدَى يُصلِحانِ شباكَهما فدعاهما. وللوقتِ تركا السفينَةَ وأباهُما وتبعاهُ. وكانَ يسوع يطوفُ الجليلَ كُلَّه يُعلِّمُ في مجامعِهم ويكرزُ ببشارةِ الملكوتِ ويَشفي كلَّ مرضٍ وكلَّ ضُعفٍ في الشعب.